عنه (ع) أنه قال: حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المئونة.
وقال الإمام الباقر عليه السلام: صلاح شأن الناس التعايش، والتعاشر ملء مكيال ثلثاه فطن، وثلثه تغافل. الحديث 64، من الباب 11، من البحار:
16، 47.
وروى الكليني (ره) في الحديث الثاني، من باب حسن المعاشرة، من الكافي: 2، 637 معنعنا، عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
يا شيعة آل محمد اعلموا انه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة من صحبه، ومخالقة، من خالقة، ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه، يا شيعة آل محمد اتقوا الله ما استطعتم ولا حول ولا قوة الا بالله.
وفي الحديث السادس عشر، من باب النوادر، من الفقيه: 4، 282، 2، 643، عنه (ع): مجاملة الناس ثلث العقل.
وفي الحديث السادس عشر، من باب النوادر، من الفقيه: 4، 282، عنه (ع): أعقل الناس أشدهم مراعاة للناس، الخ.
وفي الحديث 65، من الباب 11، من البحار: 16، 47، س 2 7 عنه (ع) قال: من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.
وفي الحديث 81، من باب التقية، من البحار: 16، س 12، 231، عن الخصال معنعنا، عن حذيفة بن منصور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان قوما من قريش قلت مداراتهم للناس فنفوا من قريش، وأيم الله ما كان باحسابهم بأس، وان قوما من غيرهم حسنت مداراتهم فألحقوا بالبيت الرفيع. قال ثم قال: من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة، ويكفون عنه أيادي كثيرة. ورواه أيضا في الحديث 6، من الباب 57 باب المداراة من الكافي: 2، 117، معنعنا عنه (ع).