وفي الحديث 14، من الجزء السابع، من امالي شيخ الطائفة (ره) معنعنا، عن أبي ذر (ره)، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتق الله حيث ما كنت، وخالق الناس بحسن خلق، وإذا عملت سيئة فاعمل حسنة تمحوها. وقريب منه ما رواه العامة، كما في المحجة البيضاء: 5، 90، عن احياء العلوم، والدارمي ج 2 ص 323، والمسند: 5، 228.
وروى ثقة الاسلام الكليني (ره)، في الحديث الثاني، من الباب 49، من الكافي: 2، 99، معنعنا عنه (ص) أنه قال: ما يوضع في ميزان امرء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق.
وفي الحديث الأول، من الباب 87، من أحكام العشرة، من كتاب الحج، من مستدرك الوسائل: 2، 82، ط 1، عن الجعفريات معنعنا، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أكثر ما تلج به أمتي في النار الأجوفان:
البطن والفرج، وأكثر ما تلج به أمتي في الجنة: التقوى وحسن الخلق.
وبالاسناد قال (ص): ليس شئ أثقل في الميزان من الخلق الحسن.
وأيضا معنعنا، عن الكتاب: قيل يا رسول الله ما أفضل حال أعطي للرجل؟ قال (ص): الخلق الحسن، ان أدناكم مني وأوجبكم علي شفاعة أصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة، وأحسنكم خلقا، وأقربكم من الناس.
وبالاسناد عن الجعفريات: قال أتي النبي صلى الله عليه وآله بسبعة أسارى، فقال: قم يا علي فاضرب أعناقهم، قال، فهبط جبرئيل عليه السلام في طرف العين، فقال: يا محمد اضرب أعناق هؤلاء الستة، وخل عن هذا. (117) فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل ما بال هذا من بينهم؟ فقال: لأنه كان حسن الخلق، سخيا على الطعام، سخي الكف.