جوار من جاورك تكن مسلما، وصاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به تكن عدلا، الخ. المختار 36، من كلامه (ع)، في البحار: 17، 147، ط الكمباني.
وروى الصدوق (ره)، في الباب 66، من كتاب التوحيد 137، مسندا عن الإمام الباقر عليه السلام قال: أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم عليه السلام: يا آدم اني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات، واحدة لي وواحدة لك، وواحدة فيما بيني وبينك، وواحدة فيما بينك وبين الناس، فأما التي لي: فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك: فأجازيك بعملك أحوج ما تكون إليه، واما التي بيني وبينك: فعليك الدعاء وعلي الإجابة، وأما التي فيما بينك وبين الناس: فترضى للناس ما ترضى لنفسك. ورواه أيضا معنعنا عنه (ع)، في الحديث 13، من باب العدل والانصاف، من الكافي: 2، 146. ورواه أيضا معنعنا، عن الإمام الصادق (ع)، في الحديث 53، من باب النوادر، من كتاب من لا يحضره الفقيه: 4، 290.
وروى الكليني (ره)، في الحديث الثاني، من الباب 75 (باب حق المؤمن) من الكافي: 2، 169 معنعنا، عن معلى بن خنيس عن الإمام الصادق (ع) قال، قلت له: ماحق المسلم على المسلم؟ قال: له سبع حقوق واجبات، ما منهن حق الا وهو عليه واجب، ان ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب، - وساق الكلام إلى أن قال (ع) -: وأيسر حق منها، أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك، الخ. ورواه أيضا شيخ الطائفة (ره)، مسندا في الحديث 3، من الجزء الرابع من الأمالي 59.
وأيضا روى ثقة الاسلام الكليني (ره)، في الحديث الثالث، من الباب، معنعنا عنه (ع) أنه قال: ان من أشد ما افترض الله على خلقه