قال رسول الله (ص) وهو أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك.
وفي الحديث الخامس، من الباب: وجاء رجل إلى رسول الله (ص) من بين يديه فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال: حسن الخلق. ثم أتاه من قبل يمينه فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال: حسن الخلق. ثم أتاه من قبل شماله فقال: ما الدين؟ فقال: حسن الخلق. ثم اتاه من ورائه فقال: ما الدين؟ فالتفت إليه فقال: أما تفقه: هو ان لا تغضب. ورواه في الهامش عن الترغيب والترهيب: 3، 405 وفي الحديث 20، من الباب 6، من أبواب جهاد النفس، من المستدرك:
2، 283، ط 1، عن السيد علي خان المدني وغيره، في كتاب الطبقات، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: لو كنا لا نرجو جنة ولا نخشى نارا ولا ثوابا ولا عقابا لكان ينبغي لنا ان نطلب مكارم الأخلاق، فإنها مما تدل على سبيل النجاح. فقال رجل: فداك أبي وأمي يا أمير المؤمنين سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: نعم، وما هو خير منه، لما أتانا سبايا طي فإذا فيها جارية حماء حواء لعساء لمياء عيطاء، صلت الجبينين، لطيفة العرنين، مسنونة الخدين، ملساء الكعبين، حذلجة الساقين، لفاء الخدين، (119) خميصة الخنصرين، ممكورة الكشحين، مصقولة المثنين، فأعجبتني، وقلت لأطلبن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يجعلها في فيئي، فلما تكلمت نسيت ما راعني من جمالها لما رأيت من فصاحتها وعذوبة كلامها، فقالت: يا محمد ان رأيت أن تخلي عني، ولا تشمت بي أحياء العرب،