ضلالتهم وهو لا يعلم. كل ذلك ذكره ثقة الاسلام (ره) بأسانيدها في الحديث 6، من الباب 2، من كتاب فضل العلم، والحديث 6 إلى 10، من الباب 1، من الكافي.
وعن المحاسن معنعنا، قال قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يستكمل عبد حقيقة الايمان حتى تكون فيه خصال ثلاث: التفقه في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على الرزايا. ورواه في الخصال مسندا عن أمير المؤمنين (ع)، كما في الحديث 4، و 11، من الباب 6، من كتاب العلم، من البحار: 1، 65 و 66.
وعنه (ع): إذا أراد الله بعد خيرا فقهه في الدين. كما في الحديث 3، من الباب 2، من كتاب فضل العلم، من الكافي 32، ورواه أيضا باختلاف في اللفظ، عن رسول الله (ص)، في الحديث 9، من المجلس 19، من امالي الشيخ المفيد، وفي كنز الفوائد 239، ورواه في المحجة البيضاء: 1، 13، عن جماعة من العامة، عن رسول الله (ص).
وقال الإمام الكاظم عليه السلام: تفقهوا في دين الله، فان الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة، والسبب إلى المنازل الرفيعة، والرتب الجليلة في الدين والدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا. تحف العقول: 307.
وعن الإمام الجواد عليه السلام: التفقه ثمن لكل غال، وسلم إلى كل عال. الحديث 39، من الباب 6، من البحار: 1، 67، عن الدرة الباهرة.