وفي البحار: 17، 208، عن فقه الرضا: تفقهوا في دين الله فإنه أروى، من لم يتفقه في دينه ما يخطئ أكثر مما يصيب، فان الفقه مفتاح البصيرة، وتمام العبادة، والسبب إلى المنازل الرفيعة، الخ.
وعن بصائر الدرجات معنعنا، عن الإمام السجاد، والإمام الباقر عليهما السلام: متفقه في الدين أشد على الشيطان من عبادة الف عابد.
وعن المحاسن معنعنا، عن الإمام الباقر عليه السلام قال: تفقهوا في الحلال والحرام، والا فأنتم اعراب. الحديث 14 و 10، من الباب 6، من البحار: 1، 66.
وعن ثقة الاسلام (ره) معنعنا عنه (ع) قال: الكمال كل الكمال التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة. الحديث الرابع، من الباب الثاني، من كتاب فضل العلم، من الكافي: 1، 32.
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه كان يقول: تفقهوا في الدين، فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو اعرابي، ان الله يقول في كتابه:
" ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ".
وقال عليه السلام: عليكم بالتفقه في دين الله ولا تكونوا اعرابا، فإنه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يزك له عملا.
وعنه عليه السلام: لوددت ان أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا.
وسأله رجل عن رجل عرف هذا الامر، لزم بيته، ولم يتعرف إلى أحد من اخوانه، قال فقال: كيف يتفقه هذا في دينه؟!
وعنه (ع): لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا - يا بشير - ان الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم، فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب