قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا جبرئيل عنك أو عن ربك؟ فقال: لا، بل عن ربك عز وجل يا محمد.
وفي الحديث الخامس، من الباب، عن كتاب محمد بن المثنى معنعنا، عنه (ص) قال إن صاحب الخلق الحسن له أجر الصائم القائم.
وفي الحديث العاشر، من الباب، نقلا عن مشكاة الأنوار، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان الله اختار الاسلام دينا، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق، فإنه لا يصلح الا بهما.
وقال (ص): لأحسب كحسن الخلق.
وقال (ص): ان الخلق الحسن يذيب الذنوب، كما تذيب الشمس الجمد، وان الخلق السيئ يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل. وقريب من الصدر رواه اللعمة عن أنس، عنه (ص)، وكذلك الذيل مروي عنه (ص):
من طريق العامة أيضا، كما في المحجة البيضاء: 5، 91 و 92، ط 2.
وفي الحديث 31 و 32، من الباب، نقلا عن مصباح الشريعة، عنه (ص) قال: حاتم زماننا حسن الخلق، والخلق الحسن الطف شئ في الدين، وأثقل شئ في الميزان، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل، وان ارتقى في الدرجات، فمصيره إلى الهوان.
وقال (ص): حسن الخلق شجرة في الجنة، وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها، وسوء الخلق شجرة في النار، وصاحبه متعلق بغصنها يجذبه إليها.
وفي الحديث الثاني، من باب حسن الخلق، من المحجة البيضاء:
5، 89، عن الغزالي قال: سأل رجل رسول الله (ص) عن حسن الخلق، فتلا قوله عز وجل: " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " (118) ثم