عساكر في ترجمته من تاريخ الشام. وكذلك صاحب دستور معالم الحكم.
والأربلي في كشف الغمة. وفي المختار 167، من قصار النهج: الاعجاب يمنع الازدياد. وفي المختار 212، منها: عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله.
وفي الحديث 16، من الباب 19، من البحار: 3، من 15، 57، عن الخصال، عن اصبغ بن نباته (ره)، قال قال أمير المؤمنين (ع): العجب هلاك، والصبر ملاك.
وقال (ع) في وصيته إلى الامام المجتبى (ع): واعلم أن الاعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب، الخ.
وفي مواعظ الإمام السجاد زين العابدين عليه السلام للزهري: هيهات هيهات إياك أن تعجب من نفسك، الخ (45).
وروى الصدوق (ره) معنعنا، عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
ثلاث موبقات: شح مطاع، وهوى متبع، واعجاب المرء بنفسه. الحديث 12، من الباب 19، من البحار: 3 من 15، 57 نقلا عن الخصال.
وفي الحديث 13، من الباب معنعنا، نقلا عن معاني الأخبار والخصال، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاث هن قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنوبه، وأعجب برأيه.
وفي الحديث الأول، من الباب 125، من كتاب الايمان والكفر، من الكافي: 2، 313، معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ان الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب أبدا.
وفي الحديث الثاني، من الباب، معنعنا عنه (ع) قال: من دخله العجب هلك.