وعنه (ص): الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
رواه في باب سوء الخلق، الحديث 7، من البحار: 15، 142، عن صحيفة الرضا، وعيون أخبار الرضا 203، بثلاثة أسانيد. وكذلك في المستدرك: 2، 338 وفي الحديث الثامن، من الباب معنعنا عنه (ص)، نقلا عن أمالي الطوسي : من ساء خلقه عذب نفسه.
وفي الحديث الأخير من الباب معنعنا، نقلا عن نوادر الراوندي (ره)، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله (ص):
أبي الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة. فقيل: يا رسول الله! وكيف ذلك؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه. وهو الحديث السادس من الباب 69، من جهاد النفس، من المستدرك.
ورواه في أصول الكافي معنعنا، عن الإمام الصادق عن النبي (ص).
وفي الحديث الأول من باب النوادر، من كتاب من لا يحضره الفقيه:
2، 334، معنعنا عن النبي (ص) في وصاياه لعلي (ع): يا علي لكل ذنب توبة الا سوء الخلق، فان صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب، - إلى أن قال (ص) - سوء الخلق شوم، وطاعة المرأة ندامة، الخ.
وفي صحيفة الرضا، وعيون اخبار الرضا 199، معنعنا عنه (ع)، عن آبائه عليهم السلام، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بحسن الخلق، فان حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق فان سوء الخلق في النار لا محالة وقال (ع): الأخلاق منايح من الله عز وجل، فإذا أحب عبدا منحه خلقا حسنا، وإذا أبغض عبدا منحه خلقا سيئا. ورواه أيضا في الحديث 13، من باب جهاد النفس، من المستدرك: 2، 338 عن الاختصاص.
وفي الحديث العاشر، من الباب، نقلا عن أبي القاسم الكوفي في كتاب