تعليق تأييدي:
في معنى المروءة روى الصدوق (ره) معنعنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ستة من المروءة، ثلاث منها في الحضر، وثلاث منها في السفر، فاما التي في الحضر: فتلاوة كتاب الله تعالى، وعمارة مساجد الله، واتخاذ الاخوان في الله عز وجل. واما التي في السفر: فبذل الزاد، وحسن الخلق، والمزاح في غير المعاصي.
ورواه المجلسي (ره) عن الخصال والعيون وصحيفة الرضا، في الباب 59، من البحار: 2، من 16، 88.
وروى الصدوق أيضا في الحديث السادس، من الباب 105، من الجزء الثاني، من معاني الأخبار: 258، معنعنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: المروءة استصلاح المال.
وروى أيضا، في حديث طويل ذكره في مفتح الباب الأول، من الجزء الثاني، من المعاني 196، أنه قال (ص): أقل الناس مروءة من كان كاذبا، الخ.
وعنه (ص): لادين الا بمروءة.
وقال صلى الله عليه وآله: تجاوزوا لذوي المروءات عن عثراتهم، فوا الذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر وان يده لبيد الله. ذكرهما في العقد الفريد: 1، 292، ط 2، والأخير أيضا مروي من طرقنا.
وروي الصدوق (ره) معنعنا، في الحديث الأول، من الباب 105،