الأخلاق، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وفي الحديث الحادي عشر، من الباب، عن جامع الأخبار، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في حديث: وسوء الخلق زمام من عذاب الله في انف صاحبه، والزمام بيد الشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار.
وفي الحديث الثامن، من الباب، عن أعلام الدين، عنه (ص):
خلقان لا يجتمعان في مؤمن: الشح وسوء الخلق.
وفي الحديث الرابع، من باب سوء الخلق، من البحار: 3، من 15، 142، عن قرب الإسناد، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق (ع)، عن أبيه (ع)، قال قال علي عليه السلام لأبي أيوب الأنصاري: يا أبا أيوب! ما بلغ من كرم أخلاقك؟ قال: لا أوذي جارا فمن دونه، ولا أمنعه معروفا أقدر عليه. ثم قال: مامن ذنب الا وله توبة وما من تائب الا وقد تسلم له توبته ما خلا سيئ الخلق لا يكاد (48) يتوب من ذنب الا وقع في غيره أشد (أشر خ) منه.
وفي الحديث الثاني عشر، من الباب 69، من جهاد النفس، من مستدرك الوسائل: 2، 338، ط 1، نقلا عن جامع الأخبار، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن أدوم الناس غما. قال: أسوأهم خلقا. وفي الحديث الرابع عشر وتواليه، من الباب، نقلا عن الآمدي في الغرر، عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: سوء الخلق فكد العيش وعذاب النفس.
وقال (ع): سوء الخلق يوحش النفس، ويرفع الانس.