وقال (ع): سوء الخلق شؤم، والإساءة إلى المحسن لؤم.
وقال (ع): سوء الخلق يوحش القريب، وينفر البعيد.
وقال (ع): كل داء يداوى الا سوء الخلق.
وقال (ع) من ساء خلقه عذب نفسه.
وعن ثقة الاسلام: الكليني رفع مقامه، في الحديث الأول، من باب سوء الخلق، من الكافي: 2، 321، وفي ط 1: 459، معنعنا عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
وأيضا في الحديث الثالث، من الباب معنعنا عنه (ع): ان سوء الخلق ليفسد الايمان كما يفسد الخل العمل.
وفي الحديث الرابع من الباب مسندا عنه (ع) قال: من ساء خلقه عذب نفسه. ورواه الصدوق (ره) في المجلس 27، من الأمالي 124، بسند آخر، الا ان فيه: من أساء خلقه، الخ.
وفي الحديث الخامس، من الباب 69، من جهاد النفس، من كتاب مستدرك الوسائل: 2، 338، ط 1، نقلا عن الخصال معنعنا، عن الإمام الصادق (ع) قال: لا سؤدد لسيئ الخلق، الخير.
وفي الحديث التاسع، من الباب، نقلا عن نزهة الناظر، عنه (ع) قال: لو علم سيئ الخلق انه يعذب نفسه لتسمح في خلقه.