ببدنه (121) فإنهم مواد المنافع، وأسباب المرافق وجلابها في البلاد في برك وبحرك وسهلك وجبلك، وحيت لا يلتئم الناس لمواضعها ولا يجترئون عليها من بلاد أعدائك من أهل الصناعات التي أجرى الله الرفق منها على أيديهم (122) فاحفظ حرمتهم وآمن سبلهم، وخذ لهم بحقوقهم، فإنهم سلم لا تخاف بائقته، وصلح لا تحذر غائلته (123) فتفقد أمورهم بحضرتك وفى حواشي بلادك، واعلم - مع ذلك - أن في كثير منهم ضيقا فاحشا وشحا
(١٠٠)