من القوي غير متعتع (139) ثم احتمل الخرق منهم والعي، ونح عنك الضيق والانف يبسط الله عليك أكناف رحمته (140) ويوجب لك ثواب أهل طاعته، فأعط ما أعطيت هنيئا، وامنع في إجمال وإعذار (141) وتواضع هناك فإن الله يحب المتواضعين، وليكن أكرم أعوانك عليك، ألينهم جانبا وأحسنهم مراجعة، وألطفهم بالضعفاء إن شاء الله.
ثم إن أمورا من أمورك لا بد لك من مباشرتها منها إجابة عمالك ما يعيى عنه كتابك ومنها إصدار حاجات الناس في قصصهم (142) ومنها معرفة ما يضل