إلى الله: الاخذ بمحكم كتابه، والرد إلى الرسول:
الاخذ بسنته الجامعة غير المفرقة (73) ونحن أهل رسول الله الذين نستنبط المحكم من كتابه ونميز المتشابه منه، ونعرف الناسخ مما نسخ الله ووضع أصره (74) فسر في عدوك بمثل ما شاهدت منا في مثلهم من الأعداء، وواتر إلينا الكتب بالاخبار بكل حدث، يأتك منا أمر عام.
ثم انظر في أمر الاحكام بين الناس بنية صالحة فإن الحكم في إنصاف المظلوم من الظالم - والاخذ للضعيف من القوي، وإقامة حدود الله على سنتها ومنهاجها - مما يصلح عباد الله وبلاده، فاختر للحكم بين الناس