كان صغيرا، ولا ضعة امرئ (68) على أن تصغر من بلائه ما كان عظيما ولا يفسدن امرءا عندك علة إن عرضت له، ولا نبوة حديث له قد كان له فيها حسن بلاء (69) فإن العزة لله يؤتيه من يشاء والعاقبة للمتقين.
وإن استشهد أحد من جنودك وأهل النكاية في عدوك، فاخلفه في عياله بما يخلف به الوصي الشفيق الموثق به، حتى لا يرى عليهم أثر فقده (70) فإن ذلك يعطف عليك قلوب شيعتك، ويستشعرون به