منهم) في كل مشهد (64) فإن كثرة الذكر منك لحسن فعالهم تهز الشجاع، وتحرض الناكل إن شاء الله (65).
ثم لا تدع أن يكون لك عليهم عيون من أهل الأمانة والقول بالحق عند الناس، فيثبتون بلاء كل ذي بلاء منهم ليثق أولئك بعلمك ببلائهم.
ثم اعرف لكل امرئ منهم ما أبلى، ولا تضمن بلاء امرئ إلى غيره، ولا تقصرن به دون غاية بلائه (66) وكاف كلا منهم بما كان منه، واخصصه منك بهزه (67) ولا يدعونك شرف امرئ إلى أن تعظم من بلائه ما