وإن أحق من حسن ظنك به لمن حسن بلاءك عنده، و (إن) أحق من ساء ظنك به لمن ساء بلاؤك عنده (40) فاعرف هذه المنزلة لك وعليك لتزدك بصيرة في حسن الصنع، واستكثار حسن البلاء عند العامة، مع ما يوجب الله بها لك في المعاد (41).
ولا تنقض سنة صالحة عمل بها صدور هذه الأمة، واجتمعت بها الألفة، وصلحت عليها الرعية، ولا تحدثن سنة تضر بشئ مما مضى من تلك السنن، فيكون الاجر لمن سنها، والوزر عليك بما نقضت منها.
وأكثر مدارسة العلماء، ومثافنة الحكماء (42) في