وسلبتني سلطان ابن أمي (11) وسلمت ذلك إلى من ليس مثلي في قرابتي من الرسول، وسابقتي في الاسلام، لا أن يدعي مدع ما لا أعرفه - ولا أظن الله يعرفه - فالحمد لله على كل حال.
فأما ما ذكرته من غارة الضحاك على أهل الحيرة فهو أقل وأذل من أن يلم بها أو يدنو منها، ولكنه قد كان أقبل في جريدة خيل فأخذ على السماوة حتى مر بواقصة وشراف والقطقطانة (12) مما والى ذلك الصقع،