فوجهت إليه جندا كثيفا من المسلمين، فلما بلغه ذلك فر هاربا، فأتبعوه فلحقوه ببعض الطريق وقد أمعن وكان ذلك حين طفلت الشمس للاياب، فتناوشوا القتال قليلا كلا ولا (13) فلم يصبر لوقع المشرفية وولى هاربا، وقتل من أصحابه بضعة عشر رجلا ونجا جريضا بعد ما أخذ منه بالمخنق (ولم يبق معه غير الرمق] فلايا بلاي ما نجا (14).
(٣٠٤)