بدم عثمان، فما أبعد قولك عن فعلك، ويحك وما ذنب أهل الذمة في قتل ابن عفان، وبأي شئ تستحل أخذ فيئ المسلمين، فانزع ولا تفعل واحذر عاقبة البغي والجور، وإنما مثلي ومثلك كما قال بلقاء [ظ] لدريد بن الصمة:
مهلا دريد عن التسرع إنني * ماضي الجنان بمن تسرع مولع مهلا دريد عن السفاهة إنني * ماض على رغم العداة سميدع (1) مهلا دريد لا تكن لاقبتني * يوما دريد فكل هذا يصنع وإذا أهانك معشر أكرمهم * فتكون حيث ترى الهوان وتسمع كتاب الغارات لمحمد بن إبراهيم الثقفي (ره) كما رواه عنه في البحار:
ج 8 / 681 / س 9 ط الكمباني.