فدع ابن أبي سرح ودع عنك قريشا، وخلهم وتركاضهم في الضلال وتجوالهم في الشقاق (8) ألا وإن العرب (9) قد أجمعت على حرب أخيك اليوم إجماعها على حرب رسول الله صلى الله عليه وآله قبل اليوم، فأصبحوا قد جهلوا حقه وجحدوا فضله وبادروه العداوة ونصبوا له الحرب، وجهدوا عليه كل الجهد، وجروا إليه جيش الأحزاب.
اللهم فاجز قريشا عني الجوازي (10) فقد قطعت رحمي وتظاهرت علي ودفعتني عن حقي.