أما بعد كلانا الله وإياك كلاءة من يخشاه بالغيب إنه حميد مجيد (5) قد وصل إلي كتابك مع عبد الرحمن بن عبيد الأزدي (6) تذكر فيه أنك لقيت عبد الله بن سعد بن أبي سرح مقبلا من (قديد) (7) في فحو من أربعين فارسا من أبناء الطلقاء متوجهين إلى جهة الغرب، وإن ابن أبي سرح طالما كاد الله ورسوله وكتابه، وصد عن سبيله وبغاها عوجا.
(٣٠١)