ولا ترخصوا لأنفسكم فتذهلوا، ولا تذهلوا في الحق فتخسروا.
ألا وإن من الحزم أن تثقوا، ومن الثقة أن لا تغتروا (9) وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه، وإن أغشكم لنفسه أعصاكم لربه، ومن يطع الله يأمن ويستبشر، ومن يعص الله يخف ويندم.
ثم سلوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العافية، وخير ما دام في القلب اليقين، إن عوازم الأمور أفضلها وإن محدثاتها شرارها (10) وكل محدث بدعة، وكل