الردى] (20) ومن لا ينفعه اليقين يضره الشك، ومن لا ينفعه حاضره فعازبه عنه أعوز (21) وغائبه عنه أعجز.
[ألا] وإنكم قد أمرتم بالظعن ودللتم على الزاد.
ألا وإن أخوف ما أخاف عليكم اثنان: طول الأمل واتباع الهوي (22) فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيبعد عن الحق.
ألا وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة، ولهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة