والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل، والسائلين وفي الرقاب، وارحموا الأرملة واليتيم، وأفشوا السلام، وردوا التحية على أهلها بمثلها أو بأحسن منها (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إن الله شديد العقاب) (15).
وأكرموا الضيف، وأحسنوا إلى الجار، وعودوا المرضى، وشيعوا الجنائز وكونوا عباد الله إخوانا.
أما بعد فإن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع (16)، وإن الآخرة قد أظلت وأشرف باطلاع، [ألا] وإن اليوم المضمار وغدا السباق، وإن السبقة الجنة والغاية النار (17).