ثم قال (عليه السلام):
يا شريح فلو كنت عندما اشتريت هذه الدار أتيتني فكتبت لك على هذه النسخة إذا لم تشترها بدرهمين (3).
قال: [شريح]: قلت: وما كنت تكتب يا أمير المؤمنين؟
قال: كنت أكتب لك هذا الكتاب (4):
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى عبد ذليل من ميت أزعج بالرحيل، اشترى منه دارا في دار الغرور، من جانب الفانين، إلى عسكر الهالكين (5) وتجمع هذه الدار حدود (4) وفي النهج: (أما إنك لو كنت أتيتني عند شرائك ما اشتريت، لكتبت لك كتابا على هذه النسخة، فلم ترغب في شراء هذه الدار بدرهم فما فوق، والنسخة [هذه] (بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عبد ذليل من عبد قد أزعج بالرحيل، اشترى منه دارا من دار الغرور من جانب الفانين، وخطة الهالكين) الخ.
(5) كذا في النسخة، وفي نظم درر السمطين: (اشترى منه دارا بدار الغرور، من الجانب الفاني [كذا] إلى عسكر الهالكين). وفي التذكرة (اشترى منه دارا من دور الغرور، من جانب الفانين، وخطة الهالكين، ويجمع هذه الدار حدود أربعة: فالحد الأول ينتهي إلى دواعي الآفات، والحد الثاني إلى نوادب المصيبات، والثالث إلى الهوى المردي، والرابع إلى الشيطان المؤذي، وفيه يشرع بابها وتجتمع أسبابها). (*)