فعلى مبلي أجسام الملوك (9) وسالب نفوس الجبابرة مثل كسرى وقيصر، وتبع وحمير، ومن جمع المال إلى المال فأكثر [ومن] بنى فشيد، وزخرف فنجد (10) وأدخر بزعمه للولد (11) إشخاصهم جميعا إلى موقف العرض [والحساب، وموضع الثواب والعقاب، إذا وقع الأمر] لفصل القضاء (12) وخسر هنالك المبطلون (13) شهد على دللك العقل إذا خرج من أسر الهوى، ونظر بعين الزوال لأهل الدنيا (14) وسمع منادي الزهد ينادي في عرصاتها: ما أبين الحق الذي عينين، إن
(٣٥)