اعتدى لم تؤمن بوائقه (31) ولم يسلم قلبه. ومن لم يعزل نفسه عن الشهوات خاض في الخبيثات. ومن طغى ضل على غير يقين ولا حجة له.
وشعب الهوينا: الهيبة والغرة والمماطلة والأمل.
وذلك لأن الهيبة ترد على دين الحق (32) [والغرة تقصر بالمرء عن العمل]. والمماطلة تفرط في العمل حتى يقدم (عليه) الأجل (33) ولولا الأمل علم الإنسان حسب ما هو فيه ولو علم حسب ما هو فيه مات من الهول والوجل (34).