(٥) الفطنة: الحذق وجودة الفهم. وتأول الحكمة: الوصول إلى دقائقها. وموعظة العبرة أي الاتعاظ والاعتبار بأحوال الأمم الماضية، وما رزؤا به عند الغفلة، وحضوا به عند الانتباه.
(٦) كان الجميع من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف أي على الفهم الغائص والعلم الغامر - أي المحيط - والحكمة الزاهرة - أي النيرة المتلألئة - والحلم الذي يجلب النفوس إلى الإنسان كانجذاب النفوس إلى الروضة والبستان.
(٧) ومن هنا (أي من قوله): (ومن كان حليما) إلى قوله: (في الناس) اختلفت نسخ الخصال أشد اختلاف، وما ذكرناه عنه هنا طبقا لبعض النسخ وإن كان صوابا بحسب المعنى، لكن مخالفته للسياق، واتفاق طرق الحديث - المنقولة بروايات غيره - تدلنا على وقوع التصحيف في هذا الموضع من النسخة. وفي جل الطرق - أو كلها - هكذا، (ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس حميدا).

مفاتيح البحث: الغفلة ⁽¹⁾