10 الحضيني رحمه الله:... صالح بن محمد بن داود اليعقوبي قال: لما توجه أبو جعفر عليه السلام لاستقبال المأمون وقد أقبل من نواحي الشام، وأمر أن يعقد ذنب دابته، وذلك في يوم صائف شديد الحر... (1).
(534) 11 الطبرسي رحمه الله: وكان المأمون مشعوفا بأبي جعفر عليه السلام، لما قد رأى من فضله مع صغر سنه وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل، ما لم يساوه فيه أحد من أهل ذلك الزمان.
فزوجه بابنته أم الفضل، وحملها معه إلى المدينة، وكان متوفرا على كرامة تعظيمه وإجلاله قدره (2).
(535) 12 الطبرسي رحمه الله: وكان في أيام إمامته [أي أبي جعفر الثاني عليه السلام] بقية ملك المأمون، ثم ملك المعتصم ثماني سنين وأشهرا.
وهو الذي بنى مدينة سر من رأى، وجلب الأطراف.
وفي أول ملكه، استشهد ولي الله صلوات الله عليه (3).
(536) 13 سبط ابن الجوزي: قال الصولي:
فاجتمع بنو العباس إلى زينب بنت سليمان علي بن عبد الله بن عباس وكانت في القعدد والسؤدد مثل المنصور فسألوها ان تدخل على المأمون، وتسأله الرجوع إلى لبس السواد، وترك