موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٢٣٨
بكر (1)، قال: قلت له: إن عمتي (2) تشتكي من ريح بها. فقال: ائتني بها. قال:
فأتيته بها، فدخلت عليه.
فقال لها: مم تشتكين؟ قالت: ركبتي، جعلت فداك!
قال: فمسح يده على ركبتها (3) من وراء الثياب، وتكلم بكلام، فخرجت ولا تجد شيئا من الوجع (4).
الثالث شفاء العرق المدني:
1 الرواندي رحمه الله:... محمد بن فضيل الصيرفي، قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام... فلما صرت في (بطن مر)، ضرب على رجلي، وخرج بي العرق، فما زلت شاكيا أشهرا، وحججت في السنة الثانية.
فدخلت عليه فقلت: جعلني الله فداك! عوذ رجلي، وأخبرته أن هذه التي توجعني.
فقال عليه السلام: لا بأس على هذه! وأعطني رجلك الأخرى الصحيحة.

(١) في الثاقب: بكير.
(٢) في إثبات الهداة: إن امرأة.
(٣) في الثاقب في المناقب: ركبتيها.
(٤) دلائل الإمامة: ص ٤٠٣، ح ٣٦٣.
عنه مدينة المعاجز: ج ٧، ص ٣٤٢، ح ٢٣٧١، وإثبات الهداة: ج ٣، ص ٣٤٦، ح ٦٩.
الثاقب في المناقب: ص 521، ح 453.
إن هذا الحديث وحديث شكوى الجارية متحد، ويحتمل أن يكونا قضيتين اثنتين، فتأمل.
قطعة منه في ف 5، ب 9، (كيفية ملامسة المرأة الأجنبية)، وف 7، ب 2، (شفاء ريح الركبة بمسح يد الإمام عليه السلام)، (شفاء ريح الركبة بالدعاء).
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»
الفهرست