نفسه أن يحتج في الإمام من بعده بحجة معروفة مبينة.
إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: * (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون) * (1). فطب نفسا، وطيب أنفس أصحابك، فإن الأمر يجيئ على غير ما يحذرون، إن شاء الله تعالى (2).
ي النص على إمامته عن أبيه الرضا عليهما السلام بعد ولادته (280) 1 الصفار رحمه الله: حدثنا علي بن إسماعيل، عن محمد ابن عمرو الزيات، عن ابن قياما.
قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وقد ولد له أبو جعفر عليه السلام.
فقال: إن الله قد وهب لي من يرثني، ويرث آل داود (3).
(281) 2 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن صفوان بن يحيى. قلت للرضا عليه السلام: قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليه السلام؟
فكنت تقول: يهب الله لي غلاما، فقد وهب الله لك، فأقر عيوننا، فلا أرانا الله يومك، فإن كان كون، فإلى من؟
فأشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه.