فبسطتها بين يديه، فعوذها، فلما: قمت من عنده خرج في الرجل الصحيحة، فرجعت إلى نفسي، فعلمت أنه عوذها من الوجع، فعافاني الله بعده (1).
الرابع شفاء البهق ووجع الخاصرة:
(388) 1 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن محمد بن عمر (2) بن واقد الرازي، قال: دخلت على أبي جعفر محمد الجواد ابن الرضا عليهم السلام ومعي أخي به بهق (3) شديد، فشكا إليه ذلك البهق، فقال عليه السلام: عافاك الله مما تشكو.
فخرجنا من عنده وقد عوفي، فما عاد إليه ذلك البهق إلى أن مات.
قال محمد بن عمر: وكان يصيبني وجع في خاصرتي في كل أسبوع، فيشتد ذلك بي أياما، فسألته أن يدعو لي بزواله عني.
فقال عليه السلام: وأنت، فعافاك الله، فما عاد إلى هذه الغاية (4).