موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ١٧١
فقلت: أنا أول العابدين.
ثم دخل علينا أبو الحسن، فقال لي: يا ابن نافع! سلم، وأذعن له بالطاعة، فروحه روحي، وروحي روح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (1).
السابع في النص عليه وبكاء أهل السماء عليه، وفيه شبه من موسى وعيسى عليهم السلام:
(336) 1 حسين بن عبد الوهاب رحمه الله: روى عبد الرحمان بن محمد، عن كلثم ابن عمران (2) قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله أن يرزقك ولدا.
فقال عليه السلام: إنما أرزق ولدا واحدا، وهو يرثني.
فلما ولد أبو جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام لأصحابه: قد ولد لي شبيه موسى بن عمران عليه السلام، فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم عليهما السلام، قدست أم ولدته.
فلما ولدته طاهرة مطهرة، قال الرضا عليه السلام: يقتل غصبا، فيبكي له وعليه أهل السماء. ويغضب الله تعالى على عدوه وظالمه، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يحل الله به إلى عذابه الأليم، وعقابه الشديد.

(١) المناقب لابن شهرآشوب: ج ٤، ص ٣٨٨، س ١١.
عنه البحار: ج ٥٠، ص ٥٥، ح ٣١ وإثبات الهداة: ج ٣، ص ٣٢٦، ح ٢٣، باختصار، ومدينة المعاجز: ج ٧، ص 384، ح 2392.
قطعة منه في ف 2، ب 4، (إخباره عليه السلام عما في الضمير)، وف 4، ب 3، (كيفية خلق الأئمة في بطون أمهاتهم عليهم السلام).
(2) في البحار: كليم بن عمران.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست