وجعل يضرب بعوده ويغني، فلما فعل ساعة.
وإذا أبو جعفر عليه السلام لا يلتفت إليه، لا يمينا ولا شمالا... (1).
وقوفه عليه السلام عند الصبيان الذين يلعبون:
1 ابن الصباغ:... إن المأمون خرج يوما يتصيد، فاجتاز بطرف البلد، وثم صبيان يلعبون ومحمد الجواد عليه السلام واقف عندهم... (2).
لعبه عليه السلام بالتراب:
1 الحر العاملي رحمه الله:... حكى أبو يزيد البسطامي، قال:... فلما كنت بالغوطة مررت بقرية من قراها، فرأيت في القرية تل تراب، وعليه صبي، رباعي السن، يلعب بالتراب.
فقلت في نفسي: هذا صبي إن سلمت عليه لما يعرف السلام....
فسألت الرجل الذي فتح الكعبة؟
فقال: هذا سيدي محمد الجواد صلى الله عليه.
فقلت: الله أعلم حيث يجعل رسالته (3).