موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ١٩٥
ص علمه عليه السلام بما في الأرحام:
(366) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل أو غيره قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك! الرجل يدعو للحبلى أن يجعل الله ما في بطنها ذكرا سويا؟
قال: يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر، فإنه أربعين ليلة نطفة، وأربعين ليلة علقة، وأربعين ليلة مضغة، فذلك تمام أربعة أشهر. ثم يبعث الله ملكين خلاقين، فيقولان: يا رب! ما تخلق؟ ذكرا أم (1) أنثى؟ شقيا أو سعيدا؟ فيقال ذلك.
فيقولان: يا رب ما رزقه؟ وما أجله؟ وما مدته؟ فيقال ذلك. وميثاقه بين عينيه ينظر إليه، ولا يزال (2) منتصبا في بطن أمه حتى إذا دنا خروجه، بعث الله عز وجل إليه ملكا فزجره زجرة، فيخرج وينسى (3) الميثاق (4).

(١) في البرهان: أو، وكذا في البحار.
(٢) في البحار: فلا يزال.
(٣) في البرهان: فينسى.
(٤) الكافي: ج ٦، ص ١٦، ح ٦.
عنه نور الثقلين: ج ٣، ص ٥٣٧، ح ٤٨، والبرهان: ج ٣، ص ١١١، ح ٤، والبحار: ج ٦٠، ص ٣٤٦، ح ٣١، ووسائل الشيعة: ج ٧، ص 140، ح 8948 وفيه (قلت لأبي الحسن) ويحتمل أن يكون هو مصحف (أبي جعفر) والصحيح ما ذكره الكليني.
قطعة منه في ف 4، ب 1، (القضاء والقدر والمشية)، وف 5، ب 9، (الدعاء لجعل الجنين ذكرا سويا)، وف 7، ب 1، (موعظته في الدعاء للحبلى)، وب 2، (الدعاء لجعل الجنين ذكرا سويا).
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 201 ... » »»
الفهرست