موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٤٨٥
فقال: إن كان رجع، فلا بأس.
واسم عمه القاسم الحذاء... (1).
العاشر محمد بن أبي زينب، المكنى بأبي الخطاب وأصحابه:
(563) 1 أبو عمرو الكشي رحمه الله: حدثني محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن مهزيار، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وقد ذكر عنده أبو الخطاب: لعن الله أبا الخطاب! ولعن أصحابه، ولعن الشاكين في لعنه، ولعن من قد وقف في ذلك وشك فيه.
ثم قال: هذا أبو الغمر، وجعفر بن واقد، وهاشم بن أبي هاشم، استأكلوا بنا الناس، وصاروا دعاة يدعون الناس إلى مادعا إليه أبو الخطاب. لعنه الله!
ولعنهم معه! ولعن من قبل ذلك منهم!
يا علي! لاتتحرجن (2) من لعنهم، لعنهم الله! فإن الله قد لعنهم.
ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من تأثم أن يلعن من لعنه الله، فعليه لعنة الله (3).

(1) رجال الكشي: ص 476، ح 903.
تقدم الحديث بتمامه في ب 1، (تقبيل الناس يده ورجله عليه السلام)، رقم 525.
(2) تحرج من الأمر: تأثم، وحقيقته: جانب الحرج: أي الاثم. أقرب الموارد: 177 (حرج).
(3) رجال الكشي: ص 528، ح 1012.
عنه البحار: ج 25، ص 318، ح 85.
قطعة منه في (ذم أبي الغمر)، و (جعفر بن واقد)، و (هاشم بن أبي هاشم)، وف 6، ب 2، (دعاؤه عليه السلام على أبي الخطاب وأصحابه)، وف 9، ب 3، (ما رواه عن النبي عليهما السلام).
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»
الفهرست