الخامس شفاء الأصم:
(389) 1 ابن شهرآشوب رحمه الله: أبو سلمة، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وكان بي صمم (1) شديد، فخبر بذلك لما أن دخلت عليه. فدعاني إليه، فمسح يده على اذني ورأسي. ثم قال: اسمع وعه!
فوالله! إني لأسمع الشئ الخفي عن أسماع الناس من بعد دعوته (1).
ه تغيير حالات جسده الشريف عليه السلام (390) 1 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: وحدثني أحمد بن صالح، عن عسكر مولى أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام، قال: دخلت عليه وهو جالس في وسط إيوان له، يكون عشرة أذرع (2)، قال: فوقفت بباب الإيوان، وقلت في نفسي: يا سبحان الله! ما أشد سمرة مولاي، وأضوأ جسده!
قال: فوالله ما استتممت هذا القول في نفسي، حتى عرض في جسده وتطاول، وامتلأ به الإيوان إلى سقفه مع جوامع حيطانه، ثم رأيت لونه قد أظلم حتى صار كالليل المظلم، ثم ابيض، حتى صار كأبيض ما يكون من الثلج