موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٢٢٧
فأعطاني مائة دينار، ثم قال لي: غمض عينك (1) فغمضتها (2)، ثم قال لي: افتح.
فإذا أنا ببيت المقدس تحت القبة، فتحيرت في ذلك (3).
الثالث مع رجل شامي ونجاته عن الحبس:
(381) 1 الرواندي رحمه الله: ما روى أبو القاسم بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال:
كنت بالعسكر (4)، فبلغني أن هناك رجلا محبوسا، أتى به من ناحية الشام مكبولا (5) [بالحديد] وقالوا: إنه تنبأ.
فأتيت الباب، وداريت (6) البوابين حتى وصلت إليه، فإذا رجل له فهم وعقل، فقلت له: ما قصتك؟
قال: إني رجل كنت بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال: إنه نصب فيه

(١) في إثبات الهداة: عينيك، وهكذا في دلائل الإمامة.
(٢) في دلائل الإمامة: فغمضتهما.
(٣) نوادر المعجزات: ص ١٨١، ح ٥.
دلائل الإمامة: ص ٣٩٩، ح ٣٥١، عنه مدينة المعاجز: ج ٧، ص ٣٢٠، ح ٢٣٥٦، وإثبات الهداة: ج ٣، ص ٣٤٥، ح ٦٠.
قطعة منه في ف ٣، ب ١، (إعطاؤه عليه السلام الدنانير لمن سأله النفقة).
(٤) العسكر: يطلق على أمكنة كثيرة. منها: مدينة بناها أبو جعفر المنصور ببغداد. ومنها:
اسم مدينة سر من رأى، وهي سامراء. ومنها: عسكر المهدي (محمد بن منصور) وهي المحلة المعروفة اليوم ببغداد بالرصافة من محال الجانب الشرقي. و.... اقتبسناه عن: معجم البلدان:
ج ٤
، ص ١٢٢ ١٢٤.
(٥) مكبولا: الكبل: قيد ضخم، لسان العرب: ج ١١، ص 580 (كبل).
(6) داراه، مداراة: خاتله، لاطفه، أقرب الموارد: ج 1، ص 332 (درى).
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست