فأعطاني مائة دينار، ثم قال لي: غمض عينك (1) فغمضتها (2)، ثم قال لي: افتح.
فإذا أنا ببيت المقدس تحت القبة، فتحيرت في ذلك (3).
الثالث مع رجل شامي ونجاته عن الحبس:
(381) 1 الرواندي رحمه الله: ما روى أبو القاسم بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال:
كنت بالعسكر (4)، فبلغني أن هناك رجلا محبوسا، أتى به من ناحية الشام مكبولا (5) [بالحديد] وقالوا: إنه تنبأ.
فأتيت الباب، وداريت (6) البوابين حتى وصلت إليه، فإذا رجل له فهم وعقل، فقلت له: ما قصتك؟
قال: إني رجل كنت بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال: إنه نصب فيه