كيفية ظهوره وعدد أصحابه عليه السلام:
(616) 1 الشيخ الطوسي رحمه الله: (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان، عن علي بن مهزيار (1)، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: كأني بالقائم يوم عاشوراء، يوم السبت، قائما بين الركن والمقام، بين يديه جبرئيل، ينادي: البيعة لله، فيملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا (2).
(617) 2 الشيخ الصدوق رحمه الله: حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما.
فقال عليه السلام: يا أبا القاسم! ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلى دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا، هو الذي تخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنيه، وهو الذي تطوي له الأرض، ويذل له كل صعب.
[و] يجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، من