موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٣٩٦
الثالث في حضانته عليه السلام:
1 المسعودي:... محمد المحمودي، عن أبيه، إن حاضنة أبي جعفر عليه السلام عليه السلام قالت له يوما: ما لي أراك مفكرا... (1) الرابع مع أزواجه عليه السلام:
اعتزاله عليه السلام عن أم الفضل لوقوع الحيض:
1 الحضيني رحمه الله:... أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر عليه السلام:... إذ دخل عليه ياسر الخادم، فرحب به وقربه، ثم قال: سيدي!
ستنا تستأذنك بالمسير إلى أم الفضل....
فقال عليه السلام: أدخلي إليها فإني تابعك في الأثر.
فدخلت أم الخير، فقدمت نعليه، ودخل، والستور تشتال بين يديه.
فما لبث أن أسرع راجعا وهو يقول: (فلما رأينه أكبرنه.) وجلس وخرجت أم جعفر.
فقالت: يا سيدي! ما حدث إلا خيرا، ما رأيت وما حضرت إلا خيرا، ولم لا تجلس، فما الذي حدث؟
فقال: يا أم جعفر! حدث ما لا يصح أن أعيده عليك، فارجعي إلى أم الفضل فاسأليها بينك وبينها، فإنها تخبرك ما حدث منها ساعة دخولي إليها، فإنه من سر النساء.... فعلمت أنه الحيض (2).

(١) إثبات الوصية: ص ٢٢٠، س ٢.
يأتي الحديث بتمامه في ف ٤، ب ٢، (مذاكرة عيسى مع أمه عليهما السلام وبكاؤه في صباوته)، رقم ٥٨٨.
(٢) الهداية الكبرى: ص 303، س 7.
تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4 (إخباره عليه السلام بالوقائع العامة)، رقم 438.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»
الفهرست