دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام فقال لي: يا محمد! كيف أنت إذا لعنتك وبرئت منك وجعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء وأضل بك من أشاء؟
قال، قلت له: تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي! أنت على كل شئ قدير.
ثم قال: يا محمد! أنت عبد قد أخلصت لله، إني ناجيت الله فيك، فأبى إلا أن يضل بك كثيرا ويهدي بك كثيرا (1).
(553) 5 أبو عمرو الكشي رحمه الله: محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام (2) يذكر صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان بخير، وقال: رضي الله عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني وما خالفا أبي عليه السلام قط بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد (3) 6 أبو عمرو الكشي رحمه الله:... عن محمد بن إسماعيل بن بزيع:... قال أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان، فقد رضيت عنهما (4).
الرابع والثلاثون محمد بن الفرج:
1 ابن حمزة الطوسي:... محمد بن الفرج إنه قال: ليتني إذا دخلت على