الإمام محمد الجواد عليه السلام إذ كان له قدر عظيم علما وعملا.
فطلبه من المدينة المنورة مع زوجته أم الفضل بنت المأمون بن الرشيد إلى بغداد في 28 من المحرم سنة 220 ه.
ثم أوعز المعتصم إلى أم الفضل أخته، زوجة الإمام، فسقته سما، وتوفي منه... (1).
(545) 11 ابن حجر الهيتمي: ثم قدم [أبو جعفر الجواد عليه السلام] بها [أي بأم الفضل] بطلب من المعتصم لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين.
ويقال: إنه سم أيضا (2).
د أحواله عليه السلام مع المتوكل (546) 1 الأربلي رحمه الله: وقال الأبي في نثر الدرر: محمد بن علي بن موسى عليهم السلام:
نذر المتوكل في علة: إن وهب الله له العافية أن يتصدق بمال كثير.
فعوفي فأحضر الفقهاء واستفتاهم فكل منهم قال شيئا إلى أن قال محمد عليه السلام: إن كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا، وإن كنت نويت الدراهم فتصدق بثمانين درهما.
فقال الفقهاء: ما تعرف هذا في كتاب ولا سنة!