وولده بغير وصية....
فقال: تحول كفاية الله ودفاعه بينك وبين الذي يوعدك في ما أرصدك به من سطواته، أكتب:
بسم الله الرحمن الرحيم (من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وسلام على آل يسن، ومحمد وعلي وفاطمة و... ومحمد وعلي و....) فقال: ارم بها في البئر، وفي ما دنا منك من منابع الماء.
قال ابن كشمرد: فانتبهت وقمت ففعلت ما أمرني به....
فلما أصبحنا وطلعت الشمس استدعيت... فلما دخلت على أبي ظاهر....
ثم أقبل علي فقال: قد كنا عزمنا في أمرك على ما بلغك، ثم رأينا بعد ذلك أن نفرج عنك وأن نخيرك أحد أمرين: إما أن تجلس فنحسن إليك، وإما أن تنصرف إلى عيالك... فخرجت منصرفا من بين يديه... (1).
والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثامن في الساعة المخصوصة:
(482) 1 الكفعمي رحمه الله: الساعة التاسعة، من صلاة العصر إلى أن يمضي (2) ساعتان، للجواد عليه السلام: