جعلت فداك! فإنه أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال، وتخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا.
فقال عليه السلام: قد قبلت....
فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته وذكرت العبودية التي ألزمتها.
فقال: أنت حر لوجه الله....
قلت له: جعلت فداك! اكتب لي عهدك.
فقال عليه السلام: تخرج إليك غدا....
وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين، ووقع فيه محمد بن علي، بخط يده وختمه بخاتمه، صلوات الله وسلامه عليه (1).
الرابع في هديته وعطائه عليه السلام:
اهداؤه عليه السلام اللباس:
1 الشيخ الصدوق رحمه الله: روى علي بن مهزيار، قال: رأيت أبا جعفر الثاني عليه السلام... وكساني جبة خز، وذكر أنه عليه السلام لبسها على بدنه، وصلى فيها... (2).
2 الراوندي رحمه الله: عن الحسن بن علي الوشاء، قال:...
فأرسل إلي [أبو جعفر عليه السلام] من قبل أن أسأله ومن قبل أن يعود إلي وأنا في المشربة بقميص... (3).