موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٤٠٩
جعلت فداك! فإنه أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال، وتخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا.
فقال عليه السلام: قد قبلت....
فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته وذكرت العبودية التي ألزمتها.
فقال: أنت حر لوجه الله....
قلت له: جعلت فداك! اكتب لي عهدك.
فقال عليه السلام: تخرج إليك غدا....
وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين، ووقع فيه محمد بن علي، بخط يده وختمه بخاتمه، صلوات الله وسلامه عليه (1).
الرابع في هديته وعطائه عليه السلام:
اهداؤه عليه السلام اللباس:
1 الشيخ الصدوق رحمه الله: روى علي بن مهزيار، قال: رأيت أبا جعفر الثاني عليه السلام... وكساني جبة خز، وذكر أنه عليه السلام لبسها على بدنه، وصلى فيها... (2).
2 الراوندي رحمه الله: عن الحسن بن علي الوشاء، قال:...
فأرسل إلي [أبو جعفر عليه السلام] من قبل أن أسأله ومن قبل أن يعود إلي وأنا في المشربة بقميص... (3).

(١) رجال الكشي: ص ٥٦٨، ح ١٠٧٦.
يأتي الحديث بتمامه في ف ٤، ب ٣، (إن كل فتح فتح بضلال فهو للأمام عليه السلام)، رقم ٥٩٣.
(٢) من لا يحضره الفقيه: ج ١، ص ١٧٠، ح ٨٠٣.
تقدم الحديث بتمامه في (لباسه عليه السلام في الصلاة)، رقم ٥١٢.
(٣) الخرائج والجرائح: ج ١، ص 383، ح 13.
تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (علمه عليه السلام بما في الضمير)، رقم 407.
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست