موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٢١٣
الرابع على أم الفضل:
1 المسعودي رحمه الله:... فلما انصرف أبو جعفر عليه السلام إلى العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون في الحيلة في قتله.
فقال جعفر لأخته أم الفضل... فقال عليه السلام لها: ما بكاؤك؟ والله! ليضربنك الله بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر.
فبليت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسورا ينتقض عليها في كل وقت. فأنفقت مالها وجميع ملكها على تلك العلة، حتى احتاجت إلى رفد الناس... (1).
(373) 2 ابن شهرآشوب رحمه الله: وروى: أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل، فلما أحس بذلك.
قال [أبو جعفر عليه السلام] لها: (أبلاك الله بداء لا دواء له).
فوقعت الاكلة في فرجها، وكانت تنتصب للطبيب فينظرون إليها، ويسرون بالدواء عليها (2)، فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها (3).
الخامس على عمر بن الفرج الرخجي:
(374) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: الحسين بن محمد، عن معلى بن

(١) إثبات الوصية: ص ٢٢٧، س ٤.
تقدم الحديث بتمامه في ف ١، ب ٦، (كيفية شهادته عليه السلام) رقم ٢٠٢.
(٢) في البحار: وكانت ترجع إلى الأطباء، ويشيرون بالدواء عليها.
(٣) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 391، س 14.
عنه البحار: ج 50، ص 10، ح 9، وإثبات الهداة: ج 3، ص 349، ح 80، مختصرا.
قطعة منه في ف 1، ب 6، (كيفية شهادته عليه السلام)، وف 6، ب 2، (دعاؤه عليه السلام على أم الفضل).
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست