الرابع على أم الفضل:
1 المسعودي رحمه الله:... فلما انصرف أبو جعفر عليه السلام إلى العراق لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يدبرون ويعملون في الحيلة في قتله.
فقال جعفر لأخته أم الفضل... فقال عليه السلام لها: ما بكاؤك؟ والله! ليضربنك الله بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر.
فبليت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسورا ينتقض عليها في كل وقت. فأنفقت مالها وجميع ملكها على تلك العلة، حتى احتاجت إلى رفد الناس... (1).
(373) 2 ابن شهرآشوب رحمه الله: وروى: أن امرأته أم الفضل بنت المأمون سمته في فرجه بمنديل، فلما أحس بذلك.
قال [أبو جعفر عليه السلام] لها: (أبلاك الله بداء لا دواء له).
فوقعت الاكلة في فرجها، وكانت تنتصب للطبيب فينظرون إليها، ويسرون بالدواء عليها (2)، فلا ينفع ذلك حتى ماتت من علتها (3).
الخامس على عمر بن الفرج الرخجي:
(374) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: الحسين بن محمد، عن معلى بن