موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٥١٠
الثالث في أنهم عليهم السلام لا يشكون في نبوتهم:
1 أبو منصور الطبرسي رحمه الله:... فقال [أبو جعفر] عليه السلام:... لا يجوز أن يشك النبي في نبوته، قال الله تعالى: * (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) *... (1).
الرابع في ما أخذ الله عليهم قبل رسالتهم عليهم السلام:
(584) 1 الصفار رحمه الله: حدثنا عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن أبي مسافر، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام (2) في العشية التي اعتل فيها من ليلتها، العلة التي توفي فيها: يا عبد الله! ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد، حتى يأخذ عليه ثلاثة أشياء.
قلت: وأي شئ هو يا سيدي!؟
قال: الإقرار بالله بالعبودية والوحدانية، وأن الله يقدم ما يشاء (3)، ونحن قوم، أو نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا، نقلنا إليه (4).

(١) الاحتجاج: ج ٢، ص ٤٧٧، ح ٣٢٣.
يأتي الحديث بتمامه في ف ٨، ب ١، (احتجاجه عليه السلام مع يحيى بن أكثم)، رقم ٨٦٨.
(٢) في الخرائج: عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.
(٣) في مختصر بصائر الدرجات: يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء.
(٤) بصائر الدرجات الجزء العاشر: ص ٥٠١، ح ٤.
عنه البحار: ج ٤، ص ١١٣، ح ٣٤، و ج ٢٧، ص ٢٨٦، ح ٣.
مختصر بصائر الدرجات: ص ٦، س ١٤، بتفاوت اخر، لم نذكره.
الخرائج والجرائح: ج ٢، ص 773، ح 94، بتفاوت اخر، لم نذكره.
قطعة منه في ف 4، ب 3، (إن الأئمة عليهم السلام إذا لم يرض الله لهم الدنيا نقلهم إليه).
(٥١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 509 510 511 512 513 514 515 ... » »»
الفهرست