علي عليه السلام، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم.
فقال: إذن والله! تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره.
قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة عليها السلام وربما لم أطف.
فقال: استكثر من هذا، فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله (1).
الثاني والعشرون في ذكر أبي جعفر الجواد، الأئمة عليهم السلام في قنوته:
1 السيد بن طاووس رحمه الله:... قنوت الإمام محمد بن علي بن موسى عليهم السلام...:
(اللهم أدل لأوليائك من أعدائك الظالمين الباغين الناكثين القاسطين المارقين الذين أضلوا عبادك، وحرفوا كتابك، وبدلوا أحكامك، وجحدوا حقك، وجلسوا مجالس أوليائك، جرأة منهم عليك، وظلما منهم لأهل بيت نبيك، عليهم سلامك وصلواتك ورحمتك وبركاتك.
فضلوا وأضلوا خلقك، وهتكوا حجاب سترك عن عبادك، واتخذوا اللهم مالك دولا، وعبادك خولا، وتركوا اللهم عالم أرضك في بكماء عمياء ظلماء مدلهمة، فأعينهم مفتوحة، وقلوبهم عمية، ولم تبق لهم اللهم عليك من حجة.
لقد حذرت اللهم عذابك، وبينت نكالك، ووعدت المطيعين إحسانك،