في التعليل بأن أبا عبد الله (عليه السلام) يزوره كل الناس والرضا (عليه السلام) لا يزوره إلا الخواص من الشيعة والله سبحانه هو العالم.
[5062] 2 - الكليني، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين ابن سيف، عن محمد بن اسلم، عن محمد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم أتاك عارفا بحقك يعلم انك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك ثم أتى أبا عبد الله الحسين صلوات الله عليه فسلم عليه ثم أتى بغداد وسلم على أبى الحسن موسى (عليه السلام) ثم انصرف إلى بلاده فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج فأيهما أفضل هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى (عليه السلام) فيسلم عليه؟
قال: لا بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن (عليه السلام) أفضل وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا [في] هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة (1).
[5063] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) أو حكى لي عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) - الشك من علي بن إبراهيم - قال قال أبو جعفر (عليه السلام): من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال: فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي قال أبو جعفر الثاني (عليه السلام): من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبنى الله له منبرا في حذاء منبر محمد وعلي (عليهما السلام) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فرأيته وقد زار فقال: جئت أطلب المنبر (2).
[5064] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم